المساعدات الإماراتية للنازحيين السوريين إنطلقت
بقاعاً..
الحبتور:أسعى ما بوسعي لتخفيف معاناة النازحين
وهذه ثقافة دولة الإمارات حكاماً وشعباً
إنطلقت حملة إغاثية جديدة للأخوة النازحين
السوريين في لبنان بهبة مقدمة من رجل الأعمال الإماراتي السيد خلف أحمد الحبتور
عبر مؤسسته للأعمال الخيرية وبتنسيق وإشراف مباشر من الهلال الأحمر
الإماراتي
والهلال الأحمر اللبناني العربي(قطاع الإغاثة والطوارىء في حركة الناصريين
الأحرار) .
ولهذه المناسبة صرّح السيد خلف الحبتور قائلاً:
"أسعى دائما لأن أفعل ما بوسعي لتخفيف
معاناة الأخوة النازحين السوريين في لبنان والدول الأخرى. لا فضل للمحسن في هذه
المبادرة، فهو واجبنا تجاه الأخوة السوريين في محنتهم. فعل الخير والإلتفات إلى
المحتاج، مهما كانت حاجته، هي ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، حكاماً
وشعباً، وهي ثقافة توارثناها عن مؤسسيّ دولتنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،
والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما."
الحملة الجديدة كانت محطتها الأولى منطقة البقاع
اللبناني في جرود عرسال والقاع وبعلبك. تتضمن ألف وحدة غذائية وألف وحدة طبية دوائية
بالإضافة الى فريق طبي متخصص بعمليات الإغاثة.
فمنذ الصباح الباكر ليوم الأحد 21 -4 -
2013 وفي أجواء مناخية وأمنية صعبة ،وتحت سمع دوي القذائف والرصاص وبالتنسيق مع
بعض الجمعيات الأهلية وعلى مقربة من الحدود اللبنانية السورية في القاع وجرود
عرسال وصلت قافلة الخير أولا حيث التقت مجموعات كبيرة من العائلات النازحة الجديدة
واستمعت الى معاناتهم وظروف تهجيرهم وإحتياجاتهم وقام الفريق الطبي المرافق للحملة
بالكشف عن صحة بعض المرضى الذين ظهر عليهم ملامح الإعياء الشديد.
وتم تقديم المساعدات الغذائية التي إحتوت كل وحدة
منها على صندوقين فيهما المواد الأساسية المتنوعة بالإضافة الى الوحدة الطبية
الدوائية التي تحتوي على مواد إسعافات أولية وأدوية مختلفة.
وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات العربية
المتحدة ولمؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية وللهلال الأحمر اللبناني العربي
ولكل الجمعيات التي تساهم في التخفيف عن معاناتهم .. وفي صورة مؤثرة التي إمتزجت
بها دموع الحزن والألم والخوف توجهت أحد النازحات المسنات بالتضرع الى الله وشكره
وحمده على كل شيء وقالت هذا هو قدرنا ولن ننسى الأيادي البيضاء التي تقف معنا
وتخفف عنا، فكلمات الشكر وحدها لا تكفي لنوجهها للقيمين على هذه الحملة المباركة
.. فنحن هنا على الحدود اللبنانية السورية ونتيجة للوضع الأمني والعسكري فأصوات
إستغاثاتنا لا تصل ، فلكل ظروفه وحساباته ، وأنتم اليوم اجتزتم حاجز الخوف ووصلتم
إلينا لإنقاذنا ودعمنا حماكم الله ووفقكم.
ثم توجهت القافلة الى بعلبك والتقت رئيس جمعية
الإتحاد لتنمية الإنسان الصحافي حسن شلحة حيث تم التعاون معه لتوزيع مائة حصة
غذائية ومائة وحدة طبية لبعض النازحين السوريين في المنطقة . وقال شلحة ، لا يسعني
وفي هذه المناسبة إلا أن أتوجه بعميق الشكر والإمتنان الى دولة الإمارات العربية
المتحدة قيادة وشعباَ والى كل المعنيين بالعمل الإنساني وبطليعتهم الهلال الأحمر
الإماراتي ومؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية.
فهذه المبادرة الطيبة ليست الأولى ، وكنتم
السباقين إن لم نقل الأوائل للوصول الى مناطق يتواجد فيها الأخوة النازحون
السوريون دون معين أو مغيث.ونحن بدورنا سنتواصل معكم دائماً في كل الأعمال الخيرية
والإنسانية.
بيروت 22-4-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق