على ما يبدو أن الدولة في سبات عميق أمام ما
يقوم به أزلامها المتحكمون بمقدراتها وبمصائر مواطنيها وزوارها، ويوما بعد يوم يرى
المواطن نفسه خارج أي معادلة تنصفه كمواطن لبناني، إلا معادلة الجيش والشعب
والمقاومة، التي يجد المواطن نفسه
مع إنتهاء حملة تقديم المساعدات الإماراتية
الإنسانية للأخوة النازحين السورين في البقاع اللبناني في مناطق القاع وجرود عرسال
وبعلبك وجديتا وزحلة وسعد نايل وعرسال المقدمة هبة من رجل الأعمال الإماراتي خلف
أحمد الحبتور عبر مؤسسته للأعمال الخيرية والتي تم الإشراف عليها بالتنسيق مع قطاع
الإغاثة والطوارىء في حركة