مساعدات إماراتية من قبل مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية مقدمة للنازحين السوريين المسيحيين

إستمرت قافلة الخير الإماراتية التابعة لمؤسسة خلف أحمد الحبتور بتوزيع المساعدات الإنسانية على الأخوة النازحين السوريين في لبنان ، وكانت لها وقفة مميزة بإشراف وتنظيم قطاع الإغاثة والطوارىء في حركة الناصريين الأحرار (الهلال اللبناني العربي ) في منطقة البترون ..حيث وبالتنسيق مع جهاز الشؤون الإجتماعية في القوات اللبنانية تم توزيع خمسمائة حصة غذائية وخمسمائة وحدة دوائية وصحية على الأخوة النازحين المسيحيين السوريين، بحضور رئيسة جهاز الشؤون الإجتماعية في القوات اللبنانية آنجليك خليل ومنسق منطقة البترون الدكتور شفيق نعمة ومسؤول مكتب الشؤون الإجتماعية في البترون

طوني الهاني ، وبحضور ممثلين عن مجموعة الحبتور السيدين مسعود نداّف وسيمون منصور..

وقال الدكتور زياد العجوز بصفته الرئيس الأعلى للهلال اللبناني العربي ، بأن السيد خلف الحبتور وبمناسبة شهر رمضان المبارك يقدم مساعداته الإنسانية للمحتاجين أياً كانت طوائفهم وإنتماءاتهم ، وإنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الحبتور مساعداته الإنسانية للأخوة المسيحيين من النازحين السوريين ولن تكون الأخيرة.وفي هذا العمل الإنساني المشترك بيننا وبين القوات اللبنانية تتجلى أسمى معاني الوحدة الوطنية.

بدورها شكرت الآنسة أنجليك خليل المبادرة الطيبة للسيد خلف الحبتور ومؤسسته الخيرية، قائلة بأن الحبتور يكاد أن يكون الجهة الوحيدة التي تلتفت الى معاناة الأخوة المسيحيين من النازحين السوريين الذي يقدر تعدادهم بالآلاف متواجدون في مناطق متعددة وليس فقط في البترون.

ونحن نشكر دولة الإمارات قيادة وشعباً ونخص بالشكر السيد خلف الحبتور على دعمه الإنساني المتكرر لكل المحتاجين.

وبإسم مجموعة الحبتور قال السيد سيمون منصور، بأن العمل الخيري لا يعرف لا هوية ولا إنتماء، والمساعدات الإماراتية المقدمة من مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية تنتقل من منطقة الى أخرى لتساعد في بلسمة جراح الأخوة النازحين السوريين والتخفيف من معاناتهم، كما أنها وبهذا الشهر الكريم مستمرة بدعم الجمعيات الأهلية اللبنانية بتأمين المساعدات الغذائية للمحتاجين عبرهم.وأن مبادرة السيد خلف الحبتور تجاه الأخوة المسيحيين من النازحين السوريين ميزة له في عمله الخيري.