![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5pPGSnze-djjrrYTwBZbGVYR7jpv11BnjmxqUfCiyjpiWCn6vOkkHuuJaCgiSw8QYASPQKAdBZyF1DRGfQAgld2gfFdX0E0njF44R5TzsJwKut4dEBvEsn05ljSeWDHPNjOsJ2n8KwsY/s1600/logo-massarmovement.gif)
لا خلاص من النار الإقليمية إلا بحصرها في الخارج والحد من تمددها، من خلال:
أولا، الإنسحاب الكلي لكل اللبنانيين
الناشطين تحت أي ظرف من الظروف والحجج التي لا تأتي إلا بردات الفعل الداخلية
والخارجية والتي يتحملها المواطن اللبناني لا برحابة صدر ولا بأي حال،
ثانيا، بما أن حزب الله أعلن بأن لا أهداف
خارجية له، ويعلن أن إرسال قواته إلى سوريا لمواجهة التكفيريين قبل أن يصلوا إلى
العمق اللبناني، وبما أن الأمر الواقع فرض على اللبنانيين الشعار الثلاثي "شعب
وجيش ومقاومة" على لبنان واللبنانيين، فإننا نطالب من فرض هذا الشعار، إلى
دحض حجة أن الجيش غير قادر على حماية الحدود، وبما أن عناصر حزب الله العسكرية
تتساوى بقوتها مع أي جيش دولي، وهذا ما تبين في حرب تموز 2006 وقدرته على ردع
القوات الصهيونية التي حاولت غزو لبنان، فإننا نطالب حزب الله بنشر قواته على
الحدود ومساندة الجيش اللبناني، وإقفال المعابر بين لبنان وسوريا حتى إنتهاء الحرب
السورية، وذلك من منطلق تعطيل إيجابي لحجة حزب الله الداعية للذهاب إلى سوريا
وقتال ما يدعى بالتكفيريين وردهم عن لبنان في عملية إستباقية.
ثالثا، الحكومة اللبنانية مطالبة بمعالجة الوضع
المعيشي عبر الحد من الهدر الذي يغدق اللبنانيين بالديون على كافة المستويات، وهذا
كفيل برد المواطن اللبناني عن التحالف مع البندقية التي يحارب بها لبناني آخر، ومن
هنا نطالب الوزير المسؤول عن القضاء، التشدد في دعم القضاة ومتابعة أمورهم المطلوب
تحسينها، وتفعيل الرقابة على القضاء، لكي يكون أداءهم في مكافحة الجريمة أفضل، خاصة
جرائم الفساد والهدر والإختلاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق