ردا على ما إعتبرته تماديا في الإعتداء على الدولة ورموزها الوطنية
وأمنها الوطني والإجتماعي، أعلنت حركة المسار اللبناني عبر رئيسها نبيل الأيوبي أن
ما يجري في جبل محسن عبارة عن إضاعة للوقت ولحياة المواطنين وأملاكهم، وعلى آل عيد
ومن ينازع في رمقه السياسي الأخير، أن يستسلموا للقانون الذي لم ينصفهم كما يجب
حتى
الآن، وعليهم دفع فاتورة أعمالهم التي إعتدوا فيها على مدينة طرابلس والشمال
بشكل عام، وعلى أبناء المدينة ومن كل الأطراف، والجحيم المستعر الذي فرضوه أمرا
واقعا على جبل محسن وأبناء الطائفة العلوية، خدمة للنظام المتواري لآل الأسد في
سوريا.
وأعلن الأيوبي، إن إستمرار رفعت علي عيد في مهاجمة الرموز الوطنية
والرسمية منها، هو فقاقيع هواء سخيفة، وليست أكثر من سكرات موت سياسية لحزب أقدم
على مدى عقود على إنتهاك حرمات الدولة والمواطن على حد سواء، وبات إستئصال هذا
الحزب من الأولويات الوطنية الرسمية والشعبية، خاصة وأنه دائما يعمد إلى جر طائفة
بكاملها بعدما إستأثر بأمورها ونصب نفسه واليا عبر أمر واقع مرير فرضه النظام
السوري فيما مضى، ولا يزال المجتمع الطرابلسي يتحمل تبعاته السلبية، وخاصة مجتمع الطائفة
العلوية التي باتت تعاني من ذاك الحزب ومن تبعات أعماله، وهذا المجتمع المغلوب على
أمره، بدأ بسحب الشرعية من الحزب العربي الديمقراطي، وبرفع الغطاء من قبل البيئة
التي إحتضنته وتحملته، ولو لم يرفع حزب الله دعمه له منذ فترة طويلة لأن الحزب لا
يمكنه حمل تبعات أعمال إجرامية صبيانية، لما شاهدنا التخبط الذي إنتاب آل عيد
بمجملهم.
وختم الأيوبي، نقول لعلي ورفعت عيد وأزلامهما، وهي صرخة أي مواطن
طرابلسي، من أي طائفة كان، إن تطاولكم على الدولة بأجهزتها ورموزها لن يفيدكم وأنتم
تمتهنون رهن جبل محسن بما فيه لمشيئة أهداف الخارج، وعليكم الإستسلام لأمر واقع جديد
إسمه العدالة آتية عاجلا وآجلا، فأنتم الآن في الميزان، إن كنتم لوطنكم فإن سيف
القانون سيكون بيدكم، وإن رفضت فهو على رقابكم، وهذه فرصتكم الأخيرة، لأن الأشرف
هو من أتى بميشال سماحة إلى السجن، وأسياد سماحة أسيادكم، ولا تعتمدوا على مناصريكم
لأنه حان زمن التغيير في الطائفة العلوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق