الثلاثاء، 30 يوليو 2013

بعد الموافقة للتمديد لقائد الجيش ورفض التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي ، العجوز يدعو لحركة تمرد داخل الطائفة السنيّة لرفض حالات التهميش والإلغاء والتسلط والإحتكار

دعا رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز الى حركة تمرد داخل الطائفة السنيّة لرفض واقع التهميش والإلغاء التي تتعرض له أكبر طائفة في لبنان لتحويلها لطائفة ملحقة أو على لائحة الإنتظار تترقب من يعيلها أو يمدها ببركته ليفرض قراره عليها أو يجعل الإستحقاقات الموجبة لها لعبة ورهينة بيد أفرقاء آخرين ، يتناوبون بالإستهتار بالسنّة وأهل الجماعة ومواقعهم ومراكزهم حيث بتنا نعيش الفراغ داخل
هذه الطائفة الكبرى بكل المقاييس الروحية والسياسية والأمنية.

وتساءل العجوز ، كيف يمكن أن تستنفر كل العقول والأدوات والمكاتب والصالونات والأروقة السياسية والقانونية لإيجاد مخرج للتمديد لقائد الجيش تحت حجة رفض الفراغ في القيادات العسكرية !! وأين كانت هذه المبادارات عندما فرض الفراغ على مدير عام قوى الأمن الداخلي الذي ينتمي للطائفة السنيّة؟؟؟

ولماذا تحولت طائفتنا السنية الكبرى الى أقلية في القدرة والمقدرة والسلطة والإدارة ، فأصبحنا وكأننا نستجدي حقنا ممن نجحوا بممارسة قرصنتهم لمهام ودور الآخرين..فبتنا عاجزين حتى عن تشكيل حكومة أو إنتخاب مفتٍ أو تسمية مدير عام لقوى الأمن الداخلي.

من يتحمل مسؤولية هذا التراجع إن لم نقل التخاذل؟؟؟

هل التمديد لقائد الجيش أهم من التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي؟؟

لماذا نسلم أوراقنا لغيرنا وهم لا يبادلونا حتى المشورة بأوراقهم؟؟

نحن أهل السنّة والجماعة لسنا مكسر عصا ، وهناك من يحاول أن يجعل منا مكسراً ومطية لهم ولأجندتهم.فبئس من يعمل على ذلك ومن يسهل لهم الأمر ومن يستسلم ويسلمّ..

وتابع العجوز، علينا أن نتمرد على هذا الواقع الخطير .. ولا تسألونا إذا ما إستمر هذا الأمر لماذا ينجح التطرف؟

منذ إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمؤامرة مستمرة على أهل السنّة والجماعة..

يتم محاربتنا وقتلنا وتهجيرنا وتهميشنا ، ونحن وتحت عنوان الوحدة الوطنية وبكل براءة نستسلم لأهوائهم ومؤامراتهم..

تحملنا الكثير ، وقبضنا على الجمر بأيدينا من أجل المصلحة الوطنية .. ولكن الى أين ؟؟ أين أصبحنا ، وكيف نستعيد زمام المبادرة؟؟

أسئلة كثيرة يسألها المواطن السنّي من الشمال الى الجنوب ، أين زعامتنا ؟ أين نحن اليوم من الأمس؟؟ لماذا هذا القدر من الإستسلام؟؟

إن قضية التمديد لقائد الجيش دون التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي (السنّي ) يكشف المؤامرة الخطيرة التي يجب وقفها فوراً والتنبه لها..

وأضاف العجوز، إن دعوتنا لحركة تمرد داخل الطائفة السنيّة تهدف لإيقاظ الغافلين عما يخطط لهم ، في سياق أحداث المنطقة..

كفانا إستسلاماً وخنوعاً..آن الأوان لنستعيد دورنا الوطني المبني واقعياً على طائفتنا الكبرى التي تحتضن الجميع..

لا نريدها متاريس طائفية ومذهبية ، ولكن نرفض الإلغاء والتهميش والإحتكار والتسلط..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق