أعلن رئيس حركة المسار اللبناني نبيل الأيوبي
أنه من المعيب على المسؤولين اللبنانين وخاصة من يدعون حرصهم على علاقة وطيدة مع
النظام السوري المتلاشي أن يغطوا ويسكتوا عن الإعتداءات السورية على الأراضي
اللبنانية.
وقال الأيوبي في حديث لموقع الحدث
الإلكتروني، أنه بالرغم من التهديد المباشر الذي تلقاه قصر الشعب اللبناني في
بعبدا ليكون عبرة لكل اللبنانيين بأن التعرض لمقدسات الممانعة في المنطقة ممنوع،
ونموذجا ثابتا لكل من يطرق
أي باب من الثوابت التي رسختها الإتفاقات الداخلية
الداخلية برعاية خارجية، وتم تثبيت بعضها في البيان الوزاري الممدد له من سنوات
طويلة ومذيلة بقلم رؤساء الحكومات المتباكين والشاكين أمرهم لغير الله.
وأضاف الأيوبي، إننا نحذر من ما سيقع في
منطقة عرسال بعدما تم التحضير لتفجير الوضع لتهيئة المنطقة لعملية تهجير لأهلها
وقاطنيها، لتفريغها وجعلها ساحة مرور لأزلام الممانعة، وما كل ما جرى فيها وفي
محيطها من عمليات خطف وفبركة أحداث أمنية إلا تمهيدا ومحطات تحضيرية حتى يحين
الأمر.
وأعلن الأيوبي أن الوضع الأمني المتفجر تتحمل
مسؤوليته الحكومة الفاشلة وكل المسؤولين المؤمنين بعقيدة الممانعة، تلك العقيدة
المضادة للوطنية والكرامة، والملحقة بمشاريع غير لبنانية، فالمصلحة الوطنية بعيدة
عن تفكيرهم وأهدافهم، وإلا، فلما لم نشاهد أي إستنكار للإعتداء على فخامة الرئيس كأب
للبنانيين جميعا، ورمزية قصر بعبدا كبيت للبنانيين، وإستهداف الشرف والتضحية والوفاء
في اليرزة، عبر صواريخ أطلقت بواسطة منصات متحركة؟ إننا نكرر ثوابتنا في الوقوف خلف
وأمام وإلى جانب فخامة الرئيس، المؤمن بلبنان والساعي للحفاظ عليه، ومواقفه
الثابتة تؤكد حكمته، بالرغم من الضغوطات المتنقلة والمتعددة.
وختم الأيوبي، من الحقارة والدناءة أن تترك
البلاد تخوض معركة الفوضى البناءة، وليصمت من يدعي أن هئه الفوضى تأتي من الخارج ولا
يمكن الحد منها، ففي البلد العديد من من يفتعلون الأحداث والإستثمار بها، ويفبركون
مصالحهم المبنية على دماء اللبنانيين، وها نحن نشاهد وتيرة الأحداث الأمنية
والإجتماعية تتفاقم بإضطراد مستمر، وعلى الوزارات سحب العناصر الأمنية من المسؤولين
وإيداعهم مراكزهم ونشرهم في كل البلد، فلا يعقل أن يقوم جزء كبير من العناصر
الأمنية بحماية عدد المسؤولين الفاشلين، في حين أن جزءا صغيرا آخر لا يتعدى نسبيا
عدد عناصر حماية المسؤولين يقوم بتنفيذ مهام أمنية في كل لبنان وبنسبة 2 بالمئة من
دوره المطلوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق