السبت، 4 مارس 2017

مزيد من الاستقالات من حملة فيون... وإعادة طرح جوبيه بديلا في حال انسحابه

توالت الاستقالات من حملة مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون بسبب إصراره على المضي في ترشيحه، على رغم استدعاء تلقاه للاستماع الى اقواله في قضية «بنيلوب غيت»، وهو ما يضعه في حالة عزلة داخل اسرته السياسية ويعقّد امكانية مواصلته لحملته الانتخابية.
ومن ابرز الاستقالات التي اعلنت امس، استقالة الناطق باسم حملة فيون الانتخابية تييري سولير واستقالة
الوزيرة السابقة نادين مورانو المقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

يبدي رئيس الوزراء السابق آلان جوبيه استعدادا لكي يحل محل مرشح اليمين الفرنسي للرئاسة في حال انسحب فرانسوا فيون الذي يواجه متاعب قضائية من السباق، وفي حال حصوله على دعم بالإجماع من حزب "الجمهوريون"، بحسب ما ذكرت أوساط مقربة من جوبيه الجمعة.

وقال مصدر مقرب من المرشح الذي خسر الدورة الثانية من انتخابات اليمين التمهيدية إن جوبيه (71 عاما) "لن يرفض إذا كانت الظروف متوافرة، أي أن يعلن فرانسوا فيون انسحابه، وأن تلتف أوساط اليمين والوسط وحزب "الجمهوريون"، حوله".

وأكد المصدر أن "آلان جوبيه ليس انقلابيا ولن يدفع أبدا فيون إلى الخارج ولن يقوم بأي مبادرة تنطوي على مؤامرة". وكان جوبيه ينفى حتى الآن استعداده للعودة إلى السباق الرئاسي.

وأعلن فيون الأربعاء أنه سيتم توجيه التهمة إليه قريبا في إطار التحقيق في وظائف قد تكون وهمية استفاد منها أفراد عائلته، لكنه أصر على أنه سيمضي حتى النهاية في ترشيحه.

وفي مطلع السنة، كان فيون الذي اختير مرشحا لليمين الفرنسي في تشرين الثاني/نوفمبر، يعتبر الأوفر حظا للفوز بالرئاسة، لكن شعبيته تراجعت بعد الكشف عن قضية حصول زوجته بنلوب وابنته وابنه رواتب نتيجة وظائف برلمانية قد تكون وهمية.

واعتبر رئيس الوزراء الأسبق دومينيك دو فيلبان الجمعة أن فيون "لم يعد بإمكانه أن يكون مرشحا، لأنه لم يعد قادرا على خوض حملة في العمق للدفاع عن أفكار أو نموذج جمهوري وديمقراطي". وواجه فيون انتقادات مماثلة في صفوف اليمين والوسط.

وتجري الدورة الأولى من الانتخابات الفرنسية في 23 نيسان/أبريل والثانية في 7 أيار/مايو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق