الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

المسار اللبناني: ما يجري صار خطرا على كل المواطنين والمقيمين، في ظل إستنسابية أمنية تفرض في منطقة ولا تقوم في أخرى

حذرت حركة المسار اللبناني من تلكؤ القوى الأمنية من فرض الأمن في كل البلد، ففي كل منطقة نموذجا مختلفا من الأمن المقلق، وبإشراف متنوع من قوى الأمر الواقع.

بعد إجتماع عقدته حركة المسار اللبناني اليوم في مقرها في طرابلس، أعلن رئيسها نبيل الأيوبي أن ما يجري على الساحة اللبنانية صار خطرا على كل المواطنين والمقيمين، في ظل إستنسابية أمنية تفرض في منطقة ولا تقوم في أخرى، وكل منطقة لا تشبه غيرها في تركيبتها
الأمنية والإجتماعية، مما يفرض على المواطن الحذر في تنقلاته ويعمد إلى درس خطواته لكي لا يصطدم بواقع ميداني فيتعرض إما للخطف أو للسلب أو إنتهاك الكرامة، وإننا نعتبر كل ما يجري نتيجة حتمية للتمديد التسلطي السلطوي الذي جرى للمجلس النيابي، والذي أنتج على أثره ما أنتج من إدارة فاسدة وشذوذ عن العناوين العريضة للدولة.

وأضاف الأيوبي، إننا نحذر من التمادي في التمديد لهكذا مجلس، لأنه لم يعد يمثل أكثر من عشرين بالمئة من اللبنانيين، وهم فقط أزلام الزعامات، أما المواطن الأعزل إلا من التفكير بلقمة العيش، فقد كفر بكل ما يأتي به السياسيين والمسؤولين، بعدما صار بحاجة كل يوم لستة وثلاثين ساعة للعمل يوميا، وهذا يعني ما يفوق طاقة مجموعة من الناس، وغير ذلك، السياسيين والمسؤولين يحملونه قذارة السياسة الفاسدة التي يعيش عليها معظم السياسيين.


وختم، من واجبنا طرح السؤال على المسؤولين اللبنانيين، وخاصة الوزراء المعنيين، وأبرزهم من أطلق صرخة أمنية كنا ننتظرها منه شخصيا، بعدما تأكد بأن جهوده بفرض الأمن تعرقل وتمنع من التنفيذ، فهل ما يجري على صعيد الخطط الأمنية من عراقيل يتم فرض معادلتها في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية؟ على المسؤولين مواجهة أهالي وأبناء وأخوان وأخوات الأسرى، وإعلان الحقيقة، فهل يطلق الوزير مجددا صرخة جديدة ويعلن حقيقة ما يجري ومن يعرقل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق